responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 277
كقوله [1] : عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ.
48 وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ: أمينا، أو شاهدا [2] . هيمن عليه: شهده وحفظه مفيعل من «الأمان» مثل: مبيطر ومسيطر، فانقلبت الهمزة هاء [3] وليست الياء للتصغير [4] ، بل لحقت «فعل» فألحقته بذوات الأربعة.
52 يُسارِعُونَ فِيهِمْ: في الكفار [5] ، في مرضاتهم وولايتهم [6] .
54 أَذِلَّةٍ: رحماء ليّنون [7] .
58 نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ: أدّيتم.
59 تَنْقِمُونَ مِنَّا: تكرهون وتعيبون [8] .

[1] سورة الذاريات: آية: 13.
[2] ذكره الزّجاج في معاني القرآن: 2/ 179، ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 471 عن قتادة والسدي.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 371 وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال الحسن، وقتادة، والسدي، ومقاتل» .
[3] أي أن أصل الكلمة: «مؤيمن» وهو قول المبرد كما في معاني القرآن للزجاج: 2/ 180، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 318، وزاد المسير: 2/ 30.
ونقل السمين الحلبي في الدر المصون: 4/ 287 عن أبي عبيدة قال: «لم يجيء في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومحيمر» ونقل عن الزجاجي لفظا خامسا هو: مبيقر.
[4] قال السمين الحلبي في الدر المصون: 4/ 288: «وقد سقط ابن قتيبة سقطة فاحشة حيث زعم أن «مهيمنا» مصغر، وأن أصله «مؤيمن» تصغير «مؤمن» اسم فاعل ثم قلبت همزته هاء كهراق، ويعزى ذلك لأبي العباس المبرد أيضا» .
[5] هم المنافقون الذين يتوددون إلى الكفار.
[6] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 144، وتفسير الطبري: 10/ 403، وتفسير المشكل لمكي: 154، وزاد المسير: 2/ 379.
[7] تفسير الطبري: 10/ 421. وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 183: «أي جانبهم ليّن على المؤمنين، ليس أنهم أذلاء مهانون» .
وانظر معاني القرآن للنحاس: 2/ 324، وزاد المسير: 2/ 382.
[8] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 170، وتفسير الطبري: 10/ 433، ومعاني القرآن للزجاج: - 2/ 186 قال الزجاج: «يقال: نقمت على الرجل أنقم، ونقمت عليه أنقم، والأجود نقمت أنقم ... ومعنى نقمت بالغت في كراهة الشيء» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست